الضرب في المدارس " حادثة عن الضرب "

ضربة عشوائية من عصا معلمة تسبب لطالبتها شلل حركي.. ولا زال البعض يصر على مبدأ (العصا لمن عصا) تحقيقات

لطالما اقترنت العصاة بالراعي يستخدمها لتسيير أغنامه كما يشاء لأن الحيوانات لا
تفهم إلا بالضرب.. وربما اعتاد المدرسين كما يرى البعض على العصاة كأسلوب لردع
الطلاب عن أي شغب أو كطريقة مجدية لإجبار المهملين منهم على أداء واجباتهم
المدرسية.. فيما يقول البعض الآخر بأن الطالب في جميع الأحوال إنسان كما أن المدرس
من المفترض أن يكون "مثقفا وأديباً"، "مربياً وليس راعياً مسؤولاً عن قطيع".



وهكذا هناك من يعتبر أن الضرب هو الطريقة الوحيدة لتربية الطالب لأن "مهمة المدرسة
تشمل التربية إلى جانب التعليم"، هناك من يصر على وضع قوانين صارمة تمنع الضرب في
المدارس باعتبار أنها (الضرب) "وسيلة متخلفة لا تربي الطالب بقدر ما تخلق لديه
الخوف من المعلم وكره المدرسة فضلاً عن العاهات التي يخلفها"..


أضرار جسدية وتشوهات مستديمة


واستطلعت سيريانيوز آراء الأهالي حول الموضوع حيث قال السيد أبو مهيار "كلنا أب
وكلنا معلم وكلنا نضرب, وأنا أؤيد الضرب بالمدارس ولكن بطرق عقلانية بعيدة عن
الهمجية, أما أن يأتي مدرس ويضرب باليد على الوجه أو بالحذاء أو ما شابه ذلك مما
يفعله بعض المدرسين فهذا لا وألف لا وهنا يأتي الضرب بنتائج عكسية".